ارتفاع عيد الميلاد: بداية قوية للموسم
أنهت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت جلسة التداول في المنطقة الإيجابية يوم الثلاثاء، حيث ساعدت الأسهم ذات القيمة السوقية الكبيرة والمكاسب القوية في القطاعات الفردية على تعزيز حظوظ السوق وسط جلسة عيد الميلاد المختصرة.
سجل كل من مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر ناسداك المركب اليوم الرابع على التوالي من المكاسب، بينما مدد مؤشر S&P 500 سلسلة انتصاراته إلى ثلاثة أيام. ويمثل هذا النتائج بداية ناجحة لما يسمى بـ "ارتفاع سانتا كلوز"، وهو الارتفاع التقليدي للسوق قبل رأس السنة الجديدة.
العودة من سلسلة خسائر
نذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، عانى مؤشر داو من سلسلة خسائر استمرت 10 أيام، وهي الأطول منذ عام 1974. ومع ذلك، تشير الأرقام الحالية إلى تعافٍ وتفاؤل متزايد بين المستثمرين.
السبعة الرائعون يحددون النغمة
تم توجيه اهتمام خاص إلى الأسهم ذات القيمة السوقية الكبيرة المعروفة باسم "السبعة الرائعون" يوم الثلاثاء. كانت هذه العمالقة في سوق الأسهم المحرك الرئيسي للنمو، مما وضع نغمة إيجابية لجميع المؤشرات.
أظهرت Tesla أكبر المكاسب: قفزت أسهم صانع السيارات الكهربائية بنسبة 7.4%، وهو أكبر مكسب يومي للشركة في الأسابيع الستة الماضية. كما دعمت مكاسب Tesla مؤشر السلع الاستهلاكية التقديرية، الذي أنهى اليوم بارتفاع 2.6%، وهو أكبر مكسب بين جميع القطاعات الـ 11 في مؤشر S&P 500.
هدوء موسمي وحركات واثقة
وسط انخفاض أحجام التداول وتطورات اقتصادية جديدة محدودة، يكون تأثير الشركات الكبيرة على السوق ملحوظًا بشكل خاص. يبرز موسم العطلات، الذي يصاحبه تقليديًا نشاط أقل من المستثمرين، أهمية مثل هذه "الثقيلات" في السوق.
جميع القطاعات أنهت اليوم باللون الأخضر
كانت نتيجة اليوم إغلاقًا إيجابيًا لجميع القطاعات الـ 11 في مؤشر S&P 500. يبرز هذا النمو المتزامن تفاؤل السوق على الرغم من الانخفاض العام في النشاط خلال العطلات.
أظهرت جلسة عيد الميلاد في وول ستريت أنه حتى خلال فترة العطلات، يمكن للسوق أن يظهر نموًا واثقًا، مدعومًا بقادة الصناعة ومشاعر المستثمرين الاستراتيجية.
الرقائق تستعيد الأرض المفقودة
أظهر قطاع التكنولوجيا، وخاصة صناع الرقائق، مكاسب قوية وسط الهدوء في العطلات. عززت Broadcom وNvidia مواقعهما، مضيفتين 3.2% و0.4% على التوالي. ارتفعت أسهم Arm Holdings بنسبة 3.9%، مستعيدة معظم الخسائر التي تكبدتها بعد قضية قضائية غير ناجحة في اليوم السابق.
تظهر هذه الأرقام ثقة المستثمرين في قطاع التكنولوجيا على الرغم من الصعوبات القانونية والسوقية المؤقتة.
أسعار الفائدة تبقى مرتفعة، لكن ذلك لا يخيف السوق
عادة ما يضع الارتفاع في عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.61%، وهو الأعلى منذ مايو، ضغطًا على سوق الأسهم. ومع ذلك، كان التأثير هذه المرة ضئيلًا.
تستمر الاتجاهات طويلة الأجل الرئيسية مثل تبني الذكاء الاصطناعي وتطوير حلول تكنولوجية جديدة في توليد التفاؤل، مما يطغى على تقلبات السوق قصيرة الأجل. وفقًا لتشارلي ريبلي، كبير استراتيجيي الاستثمار في Allianz Investment Management، يبدو أن قطاع التكنولوجيا مستعد لمواصلة زخمه في العام المقبل.
المؤشرات الرئيسية تظهر مكاسب ثابتة
أنهت جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة يوم التداول المختصر بمكاسب كبيرة. ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.10%، مضيفًا 65.97 نقطة ليغلق عند 6,040.04. كسب مؤشر ناسداك المركب 1.35%، بزيادة 266.24 نقطة ليغلق عند 20,031.13. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.91%، مضيفًا 390.08 نقطة ليغلق عند 43,297.03.
جدول العطلات: الأسواق تأخذ استراحة
أغلقت البورصات مبكرًا يوم الثلاثاء، حيث أغلقت في الساعة 1 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ستغلق أسواق الأسهم يوم الأربعاء، يوم عيد الميلاد، مما يمنح المستثمرين فرصة لتحليل الديناميكيات الحالية والاستعداد للجولة التالية من التداول.
جولة جديدة تبدأ
على الرغم من تباطؤ حجم التداول بسبب العطلات وارتفاع أسعار الفائدة، يواصل قطاع التكنولوجيا إظهار الثقة، مما يحدد وتيرة السوق بشكل عام. يؤكد الانتعاش في شركات تصنيع الرقائق الإمكانات طويلة الأجل، ويشير تزايد التفاؤل لدى المستثمرين إلى استعداد لتحقيق مكاسب إضافية في العام الجديد.
ذروة الارتفاع: وول ستريت عند مفترق طرق
بعد الارتفاع الكبير في التفاؤل عقب الانتخابات الأمريكية في نوفمبر، تواجه الأسهم تحديات جديدة. التوقعات بسياسات مؤيدة للأعمال تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب دفعت وول ستريت إلى مستويات قياسية، لكن الزخم تباطأ في ديسمبر بسبب احتمالية رفع أسعار الفائدة في عام 2025.
قام الاحتياطي الفيدرالي، بخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، بتحديد خفضين مستقبليين فقط بمقدار 25 نقطة أساس، بانخفاض عن الأربعة التي كانت متوقعة سابقًا. أرسل هذا التحرك إشارة للمستثمرين حول التأثير المحتمل لسياسات إدارة ترامب الاقتصادية على التضخم.
التفاؤل مستمر رغم تغييرات السياسة النقدية
أكد تشارلي ريبلي، كبير استراتيجيي الاستثمار في Allianz Investment Management، أن محركات النمو الرئيسية في الأشهر الأخيرة لا تزال ذات صلة. "السوق في حالة جيدة مع اقترابنا من عام 2025"، قال، مشيرًا إلى توقعات اقتصادية مستقرة، واستهلاك قوي، وسوق عمل قوي.
العملات الرقمية تعود إلى الواجهة
حققت الأسهم المرتبطة بالعملات الرقمية مكاسب قوية يوم الثلاثاء. ارتفعت أسهم Microstrategy وRiot Platforms وMARA Holdings بين 4.7% و8.1%، مدعومة بارتفاع سعر البيتكوين. يواصل القطاع جذب المستثمرين، مما يظهر تقلبًا وإمكانية لتحقيق مكاسب كبيرة.
إحساس صحي
ارتفعت أسهم NeueHealth بنسبة 75% بعد إعلانها أنها ستصبح شركة خاصة في صفقة بقيمة 1.3 مليار دولار. تسعى New Enterprise Associates، أكبر مساهم في الشركة، ومجموعة من المستثمرين إلى إخراج الشركة من الأسواق العامة، وهي واحدة من أكبر القصص في اليوم.
التطلع إلى المرحلة التالية
على الرغم من تباطؤ ارتفاع السوق وتأثير العوامل الاقتصادية الكلية، تظل وول ستريت واثقة من قوة موقفها. يواصل المستثمرون النظر إلى الاتجاهات طويلة الأجل مثل التكنولوجيا وارتفاع قطاع العملات الرقمية للتطلع إلى العام المقبل.
ارتفاع أسهم American Airlines وسط خلل تقني
بعد جلسة مضطربة شهدت توقف جميع الرحلات مؤقتًا بسبب خلل تقني، ارتفعت أسهم American Airlines بنسبة 0.6%. على الرغم من عدم تحديد سبب الخلل، تفاعل المستثمرون بهدوء، مما سمح للشركة بإنهاء اليوم بملاحظة إيجابية. تؤكد المكاسب ثقة السوق في قدرة الناقل على التعامل مع الاضطرابات.
الأسواق تستعد للعطلات: تداول ضعيف، لكن مكاسب ثابتة
واصلت وول ستريت تحديد نغمة المكاسب العالمية للأسهم يوم الخميس على الرغم من جدول التداول الباهت قبل موسم العطلات. حافظ الدولار على مكانته مع إغلاق الأسواق مبكرًا، بفضل العوائد العالية لسندات الخزانة وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.
انتهى يوم التداول في الولايات المتحدة في الساعة 1 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مع إغلاق أسواق السندات بعد ساعة. بينما ستعيد البورصات الأمريكية فتح أبوابها يوم الخميس، ستواصل معظم المراكز المالية العالمية الاحتفال.
نشاط متواضع: وجهة نظر المحللين حول الاحتياطي الفيدرالي
قالت إيبك أوزكارديسكايا، كبيرة المحللين في Swissquote Bank، إن حجم الأخبار والبيانات المنخفض يبقي المشاركين في السوق مركزين على موقف الاحتياطي الفيدرالي. وفقًا لها، يظل النهج الأكثر تشددًا للمنظم في السياسة النقدية هو العامل الرئيسي الذي يؤثر على الأسواق العالمية.
المؤشرات العالمية تظهر ديناميكيات إيجابية
على الرغم من الركود في العطلات، أظهرت المؤشرات العالمية الرئيسية مكاسب معتدلة. ارتفع مؤشر MSCI للأسهم بأكثر من 0.5%، وأضاف مؤشر STOXX 600 الأوروبي 0.18%، بينما ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني ومؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.19% و0.14% على التوالي. ظلت الأسواق الألمانية مغلقة بسبب العطلات.
المرونة في مواجهة عدم اليقين
حتى في ظل نشاط تداول منخفض وارتفاع المخاوف الاقتصادية الكلية، تُظهر الأسواق العالمية مرونة. تعافي American Airlines وارتفاع طفيف في المؤشرات العالمية يشير إلى أن المستثمرين مستعدون للتكيف مع الظروف المتغيرة والبقاء متفائلين رغم التحديات الخارجية.
سندات قياسية: استراتيجية بكين الجديدة
تُظهر أسواق الأسهم الصينية مكاسب قوية بعد الأخبار التي تفيد بأن الحكومة تخطط لإصدار كمية قياسية من السندات الخاصة بالخزانة في العام المقبل. تهدف هذه الإجراءات إلى تحفيز الاقتصاد الذي يواجه تباطؤًا في النمو.
ارتفع مؤشرا CSI300 وShanghai Composite للشركات الكبيرة بنسبة 1.3%، بينما ارتفع مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 1.1%. يعكس هذا الإشارة الإيجابية الآمال في انتعاش قوي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
المزيد من الدعم للاستهلاك
تشمل خطط التحفيز المزيد من الدعم المالي. قالت وزارة المالية الصينية إنها ستزيد التمويل للمعاشات التقاعدية وإعانات التأمين الصحي وبرامج تبادل الأجهزة المنزلية. يجب أن تعزز هذه الإجراءات القوة الشرائية للأسر وتدعم السوق المحلية.
المستثمرون حذرون وسط المخاطر الخارجية
رغم الأخبار الإيجابية، يظل المشاركون في السوق حذرين. تظل تهديدات الرسوم الجمركية العالية من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عدم يقين كبير للاقتصاد الصيني. تدفع هذه المخاطر المستثمرين لاتخاذ قرارات أكثر توازنًا.
الأسواق الآسيوية تتبع الاتجاه العالمي
ارتفع مؤشر MSCI للأسهم الآسيوية والمحيط الهادئ باستثناء اليابان بنسبة 0.37%، مما يعكس التفاؤل المدفوع بالإشارات من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. عزز خفض الفيدرالي الأخير بمقدار 25 نقطة أساس الثقة في مرونة الاقتصاد الأمريكي والاقتراب البطيء للتضخم من الهدف البالغ 2%.
رهانات على المستقبل: توقعات 2025
تواصل الأسواق تقييم التحركات القادمة للفيدرالي. يتوقع المستثمرون خفضًا آخر بمقدار 35 نقطة أساس في عام 2025، بما في ذلك احتمال خفضين. تدفع هذه التوقعات شعورًا أكثر تفاؤلاً في مجتمع الاستثمار العالمي.
نظرة إيجابية على آسيا
يشير ارتفاع الأسهم الصينية والنظرة الإيجابية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى أن المستثمرين يواصلون الرهان على انتعاش طويل الأمد. ومع ذلك، تظل الأسئلة قائمة حول العلاقات التجارية العالمية وسرعة التحفيز، مما يجعل الأسواق أكثر حساسية للإشارات الاقتصادية الكلية.
الطلب على السندات الأمريكية يظل مرنًا
كانت عوائد السندات الأمريكية مختلطة وسط اهتمام متزايد بعرض السندات ذات الخمس سنوات بقيمة 70 مليار دولار. رغم المزاد الناجح، ظلت العوائد فوق المستويات اليومية، مما يعكس استمرار عدم اليقين في السوق.
أظهرت السندات ذات السنتين، التي تتأثر بالتغيرات في سياسة الاحتياطي الفيدرالي، زيادة بمقدار 0.9 نقطة أساس لتصل إلى 4.359%. في الوقت نفسه، وصلت عوائد السندات ذات العشر سنوات إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر، بزيادة 2.6 نقطة أساس لتصل إلى 4.625%.
الفيدرالي والتضخم: تحديات جديدة للتوقعات
قال خبراء من Citi Wealth إن السياسة الأمريكية بشأن الرسوم الجمركية والهجرة، إلى جانب التغيرات في سوق العمل، ستكون عوامل رئيسية في توقعات الفيدرالي. "رغم عدم اليقين، نحافظ على توقعاتنا لمعدل الفائدة الأساسي عند 3.75%،" أشار المحللون، مؤكدين أن هذا الرقم أعلى بكثير من متوسط المعدل البالغ 1.7% خلال العقدين الماضيين.
الموقف الحالي للمعدل والتوقعات
خفض الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثالثة في الدورة، ليصل إلى نطاق 4.25-4.5%. تشير هذه الخطوة إلى استمرار السياسة النقدية المتساهلة، لكنها تترك أسئلة مفتوحة حول الخطوات التالية للمنظم وسط تزايد الضغط على الاقتصاد.
البنوك العالمية وعودة ترامب: الحذر فوق كل شيء
مع توقع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، تحث البنوك المركزية العالمية على اتباع نهج حذر. يمكن أن تؤثر الرسوم الجمركية الجديدة المحتملة، والإصلاحات الضريبية، وقيود الهجرة بشكل كبير على السياسة الاقتصادية، مما يضيف عنصرًا من عدم القدرة على التنبؤ إلى الأسواق المالية العالمية.
موازنة المخاطر والفرص
تواصل أسواق السندات التفاعل مع إجراءات الاحتياطي الفيدرالي والإشارات الصادرة من البيت الأبيض، في محاولة لإيجاد توازن بين ارتفاع العوائد والشكوك السياسية. وسط هذه التحديات، يركز المستثمرون على ديناميكيات التضخم وتطورات سوق العمل والاتجاهات الاقتصادية العالمية.
تراجع ثقة المستهلكين الأمريكيين
أظهرت بيانات جديدة صدرت يوم الاثنين أن ثقة المستهلكين الأمريكيين تراجعت في ديسمبر، مما خفف من التفاؤل الذي أعقب الانتخابات وأثار مخاوف بشأن ظروف الأعمال المستقبلية. وقد فاجأ هذا التراجع المحللين وأبرز حالة عدم اليقين المحيطة بالديناميكيات الاقتصادية للبلاد.
قوة الدولار وتأثر العملات بالضغوط
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.14%، محافظًا على قربه من أعلى مستوى له في عامين تم تسجيله سابقًا. وقد عززت العملة الأمريكية بأكثر من 2% في ديسمبر، مما يعكس اهتمام المستثمرين المستمر.
انخفض اليورو بنسبة 0.15% ليصل إلى 1.0389 دولار، بينما استمر الين في التداول بالقرب من أدنى مستوى له في خمسة أشهر، مسجلاً 157.35 لكل دولار. وسط عدم الاستقرار في أسواق العملات، أعرب وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو عن قلقه بشأن التقلبات الحادة في سعر الصرف وحذر من أن الحكومة مستعدة للتدخل لتحقيق الاستقرار في الوضع.
استمرار ارتفاع المعادن الثمينة
واصلت أسعار الذهب اتجاهها التصاعدي، مضيفة 0.13% لتصل إلى 2,616.26 دولار للأونصة. وقد ارتفع المعدن بحوالي 27% خلال العام، مما يظهر أكبر زيادة منذ عام 2010. يؤكد هذا النمو مكانة الذهب كملاذ آمن في مواجهة عدم اليقين العالمي.
ارتفاع النفط على خلفية الطلب القوي
أظهرت أسعار النفط أيضًا نموًا واثقًا. ارتفع النفط الخام الأمريكي WTI بنسبة 1.56% ليصل إلى 70.32 دولار للبرميل. وأنهى خام برنت اليوم عند 73.73 دولار للبرميل، مضيفًا 1.51%. يرتبط تعزيز الأسعار بتوقعات استقرار الطلب العالمي على موارد الطاقة.
تفاعل الأسواق مع الإشارات المتباينة
تواصل أسواق العملات والسلع والأسواق المالية التكيف مع الظروف الاقتصادية المتغيرة. يبرز ضعف ثقة المستهلكين الأمريكيين، وقوة الدولار، وارتفاع أسعار الذهب والنفط حالة عدم الاستقرار المستمرة والبحث عن التوازن في الاقتصاد العالمي. يراقب المستثمرون الإشارات عن كثب لبناء استراتيجية في بيئة ديناميكية.